محمد  داغستاني 

لم تعد الاستعانة بالشريك القانوني أمراً اختيارياً، بل صارت ضرورةً لازمة لكل من يهتم بحفظ حقوقه وتعاملاته عبر خبير كفء، يكون له الحصن المتين، والحارس الأمين، الذي يحميه بغطاء قانوني محكَم، يأمن معه الوقوع في الخصومة والنزاع. 

ونحن في شركة داغ للمحاماة والاستشارات القانونية “دي إل سي” التي تأسستْ عام 2000م نوفر لعملائنا في قطاع الأعمال التجارية، وأنظمة هيئة السوق المالية، الحلول القانونية المبتكرة، ونتولى تنفيذها ومتابعتها عبر فريق خبرائنا المتخصص في القضايا القانونية، ومعرفة مسالكها وإجراءاتها، يسنده في ذلك طاقم إداري متمكن في الإدارة والتواصل الفعال. وقد تطورت الشركة طوال هذه السنوات حتى صارت اليوم ضمن أكثر الشركات خبرةً، وأعلاها نجاحاً، وأقدرها على التوسع، وتغطية مختلف القضايا، مستعينة بالدعم الاستثنائي الذي يجده القطاع الخاص في هذا العصر الزاهر، عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يحفظهما الله. 

وقد وجدتْ دي إل سي عبر مسيرتها الطويلة أن من مسؤولياتها تجاه عملائها نشر الثقافة القانونية في منشآتهم بوصف ذلك عامل وقاية فعال ضد الوقوع في الأزمات الحقوقية والقانونية، ولذلك فإن دي إل سي تهتم دائماً بترسيخ الوعي القانوني لدى عملائها بالتوازي مع عملها معهم على حل قضاياهم والدفاع عن حقوقهم، لأن الوعي القانوني يجنب العميل النزاعات، ويحمي أعماله وأمواله من تجاذبات قضائية تستهلك جهده وفكره ووقته، ولذلك كان للعمل على هذا الجانب أولوية لدى دي إل سي في وقوفها مع عملائها كافة. 

إن دي إل سي تسخِّر رصيد خبرتها لعملائها، وتبنِّي قضاياهم، وتطرح الحلول المبتكرة لهم، وتقدم المشورة لكل عميل في اختيار المسار الأنسب، وتحمل المسؤولية القضائية كاملة عنه حتى الوصول إلى الأمل المنشود.